في 2020، أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية عن إطلاقِها لـ “منظومة الفوترة الإلكترونية” كـ إجراء للحد منحالات التستر التجاري ومواكبة الإجراءات الضريبية العالمية.
ما هي منظومة الفوترة الإلكترونية ؟
هي مبادرة تم تقسيمها إلى مرحلتين، تسعى لاستبدال العملية التقليدية في إصدار فواتير ورقية (مثل كتابة الفواتير بخط اليد أو تصويرهابجهاز ماسح ضوئي لحفظها في جهاز إلكتروني)، بعملية إلكترونية تُعنى بإصدار الفواتير إلكترونيًا وتسمح بإرسالها وتخزينها بصيغةإلكترونية وتنسيق إلكتروني متكامِل بين البائع والمشتري.
لماذا قامت هيئة الزكاة والضريبة الجمارك بإطلاق نظام الفوترة الإلكترونية ؟
- تحقيق العدالة بين المنافسة في البيع والشراء وحماية المستهلك السعودي مِن خلال توثيق الفواتير وتنظيمها.
- محاربة الاقتصاد الخفي والحد من التستر التجاري.
- تيسير تجربة العميل مِن خلال رقمنة علاقة المستهلك مع المورد/التاجر وتسهيل تبادل الفواتير.
- زيادة الامتثال بالقوانين الضريبية وتقليل التهرب الضريبي.
ما هي مراحل تطبيق منظومة الفوترة الإلكترونية ؟
- المرحلة الأولى بداية من 4 ديسمبر 2021: يلزم على التجار إصدار وحفظ فواتير إلكترونيًا منظمة عبر نظام إلكتروني وتحتويعلى جميع متطلبات الفاتورة الضريبية، ويشمل الإلزام جميع الخاضعين لضريبة القيمة المضافة (باستثناء الخاضعين الغير مقيمينفي المملكة) وأي شخص يقوم بإصدار فاتورة ضريبية بالنيابة عن الفرد الخاضع للضريبة.
- المرحلة الثانية بداية من 1 يناير 2023: يلزم ربط أنظمة إصدار الفواتير الإلكترونية التي يستخدمها المكلفين بأنظمة الهيئةالعامة للزكاة والدخل بهدف مشاركة البيانات والمعلومات، وسيتم تطبيقها على مراحل حيث ستقوم الهيئة بإشعار كل فئة مستهدفةبالربط مسبقًا بستة أشهر على الأقل.
ما هي الفاتورة الإلكترونية ؟
هي فاتورة يتم إصدارها وحفظها وتعديلها وإرسالها بصيغة إلكترونية عبر نظام إلكتروني، أي أن الشرط الأساسي في احتسابها كفاتورةإلكترونية هو استخدام وسيلة إلكترونية تقوم بإصدار الفاتورة وحفظها وإرسالها بصيغتها إلكترونية.
ما هي “الوسيلة الإلكترونية” المستخدمة لإصدار الفواتير؟
تشير الوسيلة الإلكترونية إلى الجهاز أو النظام الإلكتروني المستخدم لإصدار هذه الفواتير (مثل برنامج الكاشير، أجهزة الكاشير المحمولة،الأنظمة المحاسبية، برامج تخطيط الموارد..) والذي يشترط أن تلتزم بالحد الأدنى من المتطلبات التالية:
- القدرة على الاتصال بالإنترنت.
- قابل للربط مع أنظمة خارجية باستخدام واجهة برمجة التطبيقات (API).
- غير قابل للتلاعب (حذف أو تعديل الفاتورة).
- الالتزام باشتراطات وضوابط أمن البيانات أو المعلومات أو الأمن السيبراني بالمملكة.
بالإضافة إلى بعض المحظورات التي اشترطت عدم توفرها فِي النظام المستخدم لإصدار الفواتير الإلكترونية.
متى يتوجب إصدار فواتير إلكترونية؟
تختص الفاتورة الإلكترونية لتاجر التجزئة بالفواتير الضريبية التي تُصدر كمستند تجاري لبيان السلع والخدمات المقدمة إلى العميل (أيفواتير البيع) لإثبات المبالغ الواجب سدادها مقابل تلك السلع والخدمات.
فلو كنت:
- تملك محلًا تجاريًا.
- تخدِم المستهلك النهائي.
- ملزم بضريبة القيمة المضافة.
ستكون بحاجة لإصدار فواتير إلكترونية عن جميع عمليات البيع التي تجريها مع العملاء وتصدر عليها فاتورة ضريبية. أي أنك ستُكمِلإصدار فواتير ضريبية، ولكِن بدلًا من إصدارها بصيغة ورقية، ستقوم بإصدارها وحفظها بمساعدة نظام متوافق مع متطلبات هيئة الزكاة.
هل يختلف محتوى الفاتورة الضريبية الحالية عن الفاتورة الإلكترونية؟
ليس هناك صيغة محددة يجب تطبيقها عند إصدار الفاتورة الضريبية في 4 ديسمبر 2021، ولكن يجب أن تتضمن الفاتورة المبسطة (المقدمةللمستهلك النهائي) على العناصر والحقول ذاتها فِي الفاتورة الحالية، بالإضافة إلى رمز استجابة سريع (QR Code). فبعد مشاركةالفاتورة مع العميل، يجب أن يكون قادرًا على مسح رمز الاستجابة السريع، والحصول على بيانات المورد وتوقيت الفاتورة وبيانات أخرى.
ما هي آلية عمل الفوترة الإلكترونية ؟
- يقوم البائع الخاضع للضريبة بإصدار الفاتورة الإلكترونية عبر نظام فوترة إلكتروني متوافق مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبةوالجمارك للمرحلة الأولى.
- التأكد من احتواء الفاتورة على عناصر الفاتورة الضريبية.
- تسليم المشتري (المستهلك النهائي) نسخة من الفاتورة.
- حفظ وتخزين الفاتورة فِي النظام الإلكتروني المستخدم لإصدارها.
ما هي الأمور التي يجب تجنبها بحلول 4 ديسمبر 2021؟
- إصدار الفواتير بشكل يدوي.
- إصدار فواتير لا تحتوي عَلى متطلبات الفاتورة الضريبية.
- استخدام نظام لا يوافي متطلبات الفوترة الإلكترونية.
- حذف الفواتير الإلكترونية أو تعديلها بعد إصدارها باستخدام النظام الإلكتروني.